نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1901
ق
[خَلِق]: الأخلق، بالقاف: الأملس.
وامرأة خَلقْاءَ: أي رتقاء،
وفي الحديث [1]: «سئل عمر بن عبد العزيز عن امرأة خَلْقَاء تزوجها رجل، فقال: إِن كانوا علموا غرموا صَدَاقها لزوجها وإِن لم يعلموا فليس عليهم إِلا أن يحلفوا ما علموا بذلك»
يعني الذين زَوّجوها.
... فعُل، يفعُل، بالضم
ق
[خَلُق]: خُلوقة الثوب: بلاؤه، وثوب خَلَق.
وامرأة خليقة: أي جسيمة بيِّنَة الخلاقة.
... الزيادة
الإِفعال
ب
[أخلب] الكرم: خرج ورقه.
د
[أخلد]: أي أقام. وأخلد إِلى الأرض: أي سكن إِليها ولصق بها. قال الله تعالى: وَلاكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ [2]: أي إِلى أهل الأرض، وقيل: إِلى شهوات الأرض:
ويقال: أخلد الرجل بصاحبه: أي لزمه. وأخلده: أي خَلَّده، من الخلود قال الله تعالى: يَحْسَبُ أَنَّ ماالَهُ أَخْلَدَهُ[3] وقال طرفة «[4]»:
ألا أيها ذا المانعي أحضر الوغى ... وأن أشهد اللذات هل أنت مخلدي [1] الحديث عند أبي عبيد في غريب الحديث: (2/ 415)، والنهاية لابن الأثير: (2/ 71). [2] سورة الأعراف: 7/ 176 وَلَوْ شِئْناا لَرَفَعْنااهُ بِهاا وَلاكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ وَاتَّبَعَ هَوااهُ. [3] سورة الهمزة: 104/ 3. [4] «طرفة» ساقطة من (ت) والنسخ، والبيت له من معلقته، ديوانه: (31) تحقيق درية الخطيب ولطفي الصقال، مطبوعات مجمع اللغة بدمشق وانظر شروح المعلقات الزوزني: (41)، وابن النحاس: (1/ 80). والرواية الأشهر هي: «الزاجري» ويروى «المانعي» و «اللائمي».
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1901